الخلق ما بين الابداع والنقد




غلاف كتاب الواقعية الجديدة



عن الخلق والنقد حبيت اقتبس من كتاب الواقعية
 الجديدة ل محمد شبل الكومى .. معنى مركز لعملية الابداع ما بين الفنان والناقد وهحاول انى اشرح لان الاقتباس من كتاب واداخلك فى التفاصيل بدون تمهيد امر قد يخل بالمعنى اللى انا حابب 
اوصله.ء




صفحة 324

 فى صفحة 324 بيقول: (فكرة هذا العمل) اى يقصد العمل الابداعى .. رواية مثلا. (الخبرة الجمالية) اى حصيلة ومخزون الفنان الداخلى.. هو بيحاول يحليل ويشريح كيفية خروج الخبرة او المخزون الفنى وبيشبه بلحظات او مراحل(الادراك الفكرى العادى) اللى هو طريقة التفكير العقلى.. واحب اضيف ان عملية الابداع عملية عقلية بحتة.. نابعة من قدرة العقل على التركيز.. عشان كده نلاقى استاذتنا الكبار دايما ينصحونا بمواعيد محددة للكتابة عشان نقدر نوصل الى الادراك الجمالى. وبيقول فى اخر سطر . انه الابداع برغم انه عملية فكرية فى الاسلوب الا انه بيختلف عن لحظات او مراحل (الابداع الجمالى) اللى هو لب عملية الخلق للفن.




صفحة 325

فى صفحة 325 بيقول: ان مراحل (الادراك الجمالى) هى 
ا -1 الحضور الحسى
 ء2- التمثيل الخيالى
 ء3- التأمل الانعكاسى (الباطنى)(خبرة الفنان العمرية)


وقبل ما تكمل قراءة ..انزل بعينك فى مستطيل مكتوب فيه (الخبرة الجمالية) او الادراك الجمالى ..بيشرح فيه بتفصيل التلات مراحل السابقة. بيقول  ان المراحل الثلاث السابقة بتوازى مراحل النقد وهى
 ء1- الوصف
 ء2- التفسير
ء 3- التأويل
 دى ادوات الناقد المعاصر الان لو تلاحظ معايا .. اغلبهم بينحصر فى اول نقطتين .. (وصف وتفسير)..اما( التأويل )فشبه محتضر ..ليه بقول كده و ده بداية حديثى وسبب كلامى.. لان الناقد بيحتاج الى الادراج الجمالى او الحس الجمالى .. اللى هو اساس عملية النقد اللى هو ابداع يشبه الخلق الابداعى نفسه . لو كملت قراءة هتلاقى ربط ما بين تماثل عناصر الادراك الجمالى ولحظات النقد هو امر طبيعى. لان الجمال هو البنية التحتية للنقد
Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url