النقد الاكاديمى فى رثاء الواقع
1- النقد الاكاديمى
ما يدرس فى الجامعة ويحوى على مصطلحات اكاديمية علمية بحتة.. اغلب المقالات البحثية تتحول الى ساحات استعراض مصطلحات ومدى ألمام صاحب المقال بها.. تاخذ حيزا من التلقى ضيق.. وكأن ما كتبها يستعرض عضلاته اللغوية على زميله الاكاديمى فقط وليس على المتلقى حاشا لله.. المتلقى ومن اول 3 سطور يترك المقالة فى كل الأحيان.. تاركا صاحب المقال يبارز زملاءه الاساتذة وفقط.. بعض فاعلى الخير منهم.. ينوء ومن اول المقالة.. انه يكتب الى الاكاديمى والباحث فقط.. فلا حرج على المتلقي.
2- النقد التعليمى
هو من تشبع من العلم سواء اكاديميا او باحثا او متفرغا..
ويسأل ذاته سوالا هاما وهو : لماذا لا اعطى العلم الى عامة الناس؟ لماذا لا ابسط المصطلح ليستوعبه كل العامة من الناس وبشكل مبسط وبأمثلة عملية حية من المادة العلمية؟طبعا من اصعب واعتى المهام ان تبسط مساءلة علمية وبمصطلح دارج لكى يفهمه العامة ولكن هناك فائدة اهم وهى استيعاب المعلومة العميقة وملائمتها الى الواقع.. من البديهى فى العلم هو ملائمة الواقع.. أى لكل معلومة علمية مهمة تشتبك بها مع الواقع او تتشابك المعلومات البسيطة الى بعضها لكى تكون لنا جسد ضخم من الناتج وهو مثلا ..الرواية.. كنوع ادبى..هناك شىء اخر ايضا هام وهو.. استفادة الباحث الاكاديمى ايضا منه.. النقد التعليمى المبسط ليس قاصرا فقط على العامة ..لا..بل والاهم انه درجا من درج طويل للصعود الى الفهم.على المستوى الشخصى ..استفيد منه كثيرا واتعلم منه كثيرا وهو المعين لى على التلقى والفهم.. لكى احاول ان ابدع.
3- النقد الانطباعى
هو نقد العامة..هو تحول أى شخص عادى اى كانت خلفياته التعليمية الى ناقد شخصى.. كما نقرأ مثلا على موقع جود ريدز من اراء متباينة ومدى اسهام هذا النقد ايضا على مواقع التواصل من رفع اسهم بعض الكتب وتحقيق عملية رواج لها.. ولكن كثيرا وللعالم بأمور النقد الاكاديمى او التعليمى.. لا يأخذ من تلك الاراء اى شىء ولا يعيرها اهتماما.
