خريطة الحكايات القديمة ل تاميران محمود
إهداء
بهذا الإهداء الوجداني تستهل تامي محمود مجموعتها القصصية "خريطة الحكايات القديمة"، مُهديه إيّاها إلى كل فنّاني الكفاح الإبداعي.
تُكمل الكاتبة مشروعها السردي المميز عبر هذه المجموعة، التي تأتي بعد تجربتها الأولى "نداهة المنيل". تواصل ما بدأته بحكايات يجمع بينها الهم الإنساني، في سرديات تنبض بالتنوع، سواء من حيث الأمكنة أو الأزمنة.
قصص المجموعة تتوزع بين أماكن متباعدة: القاهرة، تكساس، باريس، إسطنبول، وبنسلفانيا. وهي تختلف في أحجامها؛ فمنها ما يصلح ليكون نوفيلا ذات تفاصيل ممتدة، ومنها ما يتميّز بالتكثيف والإحكام.
في قصة "أوراق التاروت"، يُطرح تساؤل عن من يتحكم بالقدر، ومن يحرّك خيوط الحكاية المتوقعة.
في "صورة قديمة"، نلمس السعي نحو الكمال الأنثوي في حلمٍ أبدي.
أما "خريطة الحكايات القديمة", فتمضي بنا في حكاية تاريخية مستلهمة من مخطوطة غامضة يبحث عنها الجميع.
وفي "فرج الله"، تكمن القوّة في بساطة الحدث وعمق تأثيره العاطفي.
بينما في "جليتش"، يظهر الهروب من المصير المحتوم كقدرٍ يتكرّر.