سر عظمة ستيفان زفايغ فى رسالة من مجهولة
غلاف رواية رسالة من مجهولة
عظمة ستيفان زفايغ فى تلك الرواية استخدامه لتقنية الراوى
المتكلم فى زمن كان شائع فيه استخدام اسلوب الراوى العالم
قدرته على تطويع الاسلوب ..سهل على المتلقى التواصل والاقناع فى حكاية لا فكاك منها..و الرواية العظيمة لا تترك صاحبها..تمشى معه.. تتجسد افكارها معك.. تترك اثرا بك
الجميل انه قدر يعبر عن فكرة عميقة فى 60 صفحة وخلال تلك الصفحات كان بيقدر يتنقل فى المشاهد والمواقف..بتركيز شديد ودقيق.. يكاد لو جربت تحذف عبارة او سطور..من الممكن الاخلال بتوازن نسب معيار الاحساس النابع من الحكاية
احببت طريقة نقل الفكرة من الشكل المبسط الى المستوى الاعمق.. وطريقة السير بهدوء وفاعلية الى النهاية
هناك الان ما لا يهتم بالحبكة..او بمعنى اوضح لا يضعها فى الحسبان من ميزان العمل.. برغم ان قدرة ربط خيوط الحبكة.. يضع القارىء فى وضعية المستجير والباحث عن الحل ومحاولة الحديث الى ابطال العم.. يحاول مع السارد التعبير هو ايضا عن مشاعره لهم
الفكرة قد تبدو بسيطة ولكن زفايغ اثبت لى وعمليا..القدرة على التعبير هى الفارق الاوقع على الفكرة وهى ما تنقلها من المستوى العادى او المكرر الى المرتبة الاعظم والمخلد
أحب التنويه على أمرين..سعدت بهما
الاول هو : تجد اغلب الاعمال المترجمة فى بدايتها وقبل قراء العمل.. تجد مقدمة يقدمها مترجم العمل او مراجع العمل.. واعلم تمام العلم بمدى المجهود المبذول فى بلوغ العمل وخروجه الى النور ولكن المقدمة المكتوبة فى بداية الكتاب .. احيانا تجرح وتحرق احداث من العمل.. فتعلمت الدرس وغالبا ما اتجاوز تلك الصفحات واعود لها بعد انتهائى من قراءة العمل.. فى هذا الكتاب.. فوجئت بتعقيب من المراجع د العادل الخضر فى نهاية الكتاب..تكاد تكون مقالة نقدية عذبة تشرح وتشرح لك ابجديات العمل وتضيف له لوحة تعريفية جذالة بحق وبلغة متنية ممتعة
فالتحية لتلك اللفتة المعبرة عن النضج الفنى والاحتراف الادبى
الامر الثانى هو : الاشادة الى مترجم العمل أبو بكر العيادى ولغته السلسة الدقيقة والتى ذكرتنى بلغة العملاق سامى الدروبى.. ووضع كل كلمة فى معناها الدقيق الرشيق
رواية تستحق القراءة
قدرته على تطويع الاسلوب ..سهل على المتلقى التواصل والاقناع فى حكاية لا فكاك منها..و الرواية العظيمة لا تترك صاحبها..تمشى معه.. تتجسد افكارها معك.. تترك اثرا بك
الجميل انه قدر يعبر عن فكرة عميقة فى 60 صفحة وخلال تلك الصفحات كان بيقدر يتنقل فى المشاهد والمواقف..بتركيز شديد ودقيق.. يكاد لو جربت تحذف عبارة او سطور..من الممكن الاخلال بتوازن نسب معيار الاحساس النابع من الحكاية
احببت طريقة نقل الفكرة من الشكل المبسط الى المستوى الاعمق.. وطريقة السير بهدوء وفاعلية الى النهاية
هناك الان ما لا يهتم بالحبكة..او بمعنى اوضح لا يضعها فى الحسبان من ميزان العمل.. برغم ان قدرة ربط خيوط الحبكة.. يضع القارىء فى وضعية المستجير والباحث عن الحل ومحاولة الحديث الى ابطال العم.. يحاول مع السارد التعبير هو ايضا عن مشاعره لهم
الفكرة قد تبدو بسيطة ولكن زفايغ اثبت لى وعمليا..القدرة على التعبير هى الفارق الاوقع على الفكرة وهى ما تنقلها من المستوى العادى او المكرر الى المرتبة الاعظم والمخلد
أحب التنويه على أمرين..سعدت بهما
الاول هو : تجد اغلب الاعمال المترجمة فى بدايتها وقبل قراء العمل.. تجد مقدمة يقدمها مترجم العمل او مراجع العمل.. واعلم تمام العلم بمدى المجهود المبذول فى بلوغ العمل وخروجه الى النور ولكن المقدمة المكتوبة فى بداية الكتاب .. احيانا تجرح وتحرق احداث من العمل.. فتعلمت الدرس وغالبا ما اتجاوز تلك الصفحات واعود لها بعد انتهائى من قراءة العمل.. فى هذا الكتاب.. فوجئت بتعقيب من المراجع د العادل الخضر فى نهاية الكتاب..تكاد تكون مقالة نقدية عذبة تشرح وتشرح لك ابجديات العمل وتضيف له لوحة تعريفية جذالة بحق وبلغة متنية ممتعة
فالتحية لتلك اللفتة المعبرة عن النضج الفنى والاحتراف الادبى
الامر الثانى هو : الاشادة الى مترجم العمل أبو بكر العيادى ولغته السلسة الدقيقة والتى ذكرتنى بلغة العملاق سامى الدروبى.. ووضع كل كلمة فى معناها الدقيق الرشيق
رواية تستحق القراءة
