رواية ما بعد الحداثة فى الملف رقم 42
من فترة مستمتعش برواية بلسان عربى.. تجمع ما بين الحكى ومهارة التقنية.. الرواية دوامة ممتعة من الحكى المشوق الدائر حول فكرة البحث.. ء
السرد الما بعد حداثى متقن بشدة واتقانه نبع من تشبع الفكرة.. هناك من يستخدم التقنية من اجل ارضاء تقليد السرد.. ولكن عبد المجيد يمشى وراء الفكرة ويخضع السرد لها.. ليصل الى رواية بديعة مثل تلك..ء
مزج سباطة ما بين الوقائعى والوثائقى والخيالى.. احدث وقعا تتفتح له خيوط من الاجابات عن الاسئلة.. وسيصل بك الحال الى الخضوع لمنطق السارد وذلك ذكاء نقدى لعبد المجيد سباطة.. اشد به على يديه..ء
الرواية تحتاج الى قراءات اخرى.. وانصح بها كمثال حى ذكى على تسخير التقنية الما بعد حداثية فى الحكى.
الرواية ممتعة جدا وتستحق القراءة.ء
